قال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال البخاري: كان مرجئا.
زاد النسائي: وكان داعيا.
قال عمرو بن خالد، عن يونس، عن عطاء الخراساني /، عن عكرمة، عن ابن عباس، [415] عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تجوز وصية لوارث.
قد روى هذا مرسلا، لكن وصله جيد الإسناد كما ترى.
خرجه الدارقطني.
عن علي رضي الله عنه.
مجهول.
حدث عنه عبد الرزاق، وتكلم فيه، ولم يعتمده في الرواية، ومشاه غيره.
وقال العقيلي: يونس بن سليمان الصنعاني لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.
رواه عبد الرزاق عنه، عن يونس إملاء، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبد، عن عمر: كان إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحى يسمع عند وجهه كدوى النحل ... الحديث.
قال النسائي: هذا حديث منكر.
عن أبي أمامة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وذكره ابن عدي في كامله، فقال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدثنا عبد النور بن عبد الله، حدثنا يونس بن شعيب، عن أبي أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله زوجنى في الجنة مريم بنت عمران، وكلثم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون.
فقلت: هنيا لك يا رسول الله.
ما به بأس.
ذكره ابن عدي مختصرا، وقال: ليس به بأس، يكتب حديثه.
عن ابن عيينة، وابن وهب.
وعنه ابن خزيمة، وأبو عوانة، وخلق.
وثقه أبو حاتم، وغيره، ونعتوه بالحفظ والعقل، إلا أنه تفرد عن الشافعي بذاك الحديث: لا مهدي إلا ابن مريم.
وهو منكر جدا.