يكذب، لكنه يهم.
وروى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وكناه البخاري أبا سهل وقال: منكر الحديث.
ومن مناكيره: عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: الخلق كلهم عيال الله فأحب
الخلق إليه أنفعهم لعياله.
أبو همام السكوني، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا ثابت، عن أنس: ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه خير، وقال: كيف ذكره للموت؟ قالوا: ما نسمعه يذكره.
قال: ما صاحبكم هناك.
عبد الوهاب الوراق، حدثنا عبد المتعالى بن طالب، حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس، قال: وعظ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فرفع رجل صوته بالبكاء.
فقال: من هذا الذي قد لبس علينا، إن كان صادقا فقد شهر نفسه، وإن كان كاذبا محقه الله.
عبد المتعالى ثقة.
والحديث يتهم بوضعه [فيما أظن] (?) يوسف.
(1 [جماعة عن أنس - مرفوعاً: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا.
قال: فإن لكل قول حقيقة ... الحديث] 1) .
شيبان، حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: يكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة.
محمد بن يحيى بن فياض، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنى أريد سفرا فادع الله لى.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادع حتى أؤمن.
وقال: اللهم وفقه.
فقال الشاب: اللهم اجمع على الهدى أمرنا، واجعل التقوى زادنا، واجعل الجنة مأوانا.