وثقه البخاري في تاريخه، ثم إنه ذكره في الضعفاء، فقال: قال ابن معين: قد رأيته وليس بذاك، وتكلم فيه غيره.
قال ابن حبان: يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن أبي عبيد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعاً: أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها.
قال: وروى عن سليمان بن عمران الإسكندراني، عن القاسم بن معن، عن أخته أمينة، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها - مرفوعاً: أكثر دهن الجنة الخيري.
ثم سردله عدة أحاديث، وقال: حدثنا بالجميع الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج (?) ، حدثنا أبو هارون.
وقال ابن الجوزي: أبو هارون كذاب، وساق له بإسناد مظلم أن جبرائيل قال: أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.
كذا سماه ابن الجوزي.
وقال: قال يحيى: هو وأبوه ضعيفان.
وذكر ابن عدي إسماعيل بن مجمع، ثم روى عن عباس عن ابن معين، قال: هو وأبوه ضعيفان.
ثم قال ابن عدي: ليس هو من المعروفين.
قلت: بلى، هو إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع، نسب إلى جده.
مولى بني هاشم.
ويعرف بالطيب.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
عن الرمادي (?) وسعدان.
قال الإدريسي: متهم بالكذب من أهل إستراباذ.