ميزان الاعتدال (صفحة 249)

وثقه البخاري في تاريخه، ثم إنه ذكره في الضعفاء، فقال: قال ابن معين: قد رأيته وليس بذاك، وتكلم فيه غيره.

935 - إسماعيل بن محمد بن يوسف، أبو هارون الجبريني الفلسطيني.

قال ابن حبان: يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به.

روى عن أبي عبيد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس - مرفوعاً: أنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها.

قال: وروى عن سليمان بن عمران الإسكندراني، عن القاسم بن معن، عن أخته أمينة، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها - مرفوعاً: أكثر دهن الجنة الخيري.

ثم سردله عدة أحاديث، وقال: حدثنا بالجميع الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج (?) ، حدثنا أبو هارون.

وقال ابن الجوزي: أبو هارون كذاب، وساق له بإسناد مظلم أن جبرائيل قال: أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.

936 - إسماعيل بن محمد بن مجمع.

كذا سماه ابن الجوزي.

وقال: قال يحيى: هو وأبوه ضعيفان.

وذكر ابن عدي إسماعيل بن مجمع، ثم روى عن عباس عن ابن معين، قال: هو وأبوه ضعيفان.

ثم قال ابن عدي: ليس هو من المعروفين.

قلت: بلى، هو إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع، نسب إلى جده.

937 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل.

مولى بني هاشم.

ويعرف بالطيب.

قال الدارقطني: ليس بالقوي.

938 - إسماعيل بن محمد، أبو إسحاق الحمكي.

عن الرمادي (?) وسعدان.

قال الإدريسي: متهم بالكذب من أهل إستراباذ.

939 -[إسماعيل بن محمد بن الفضل بن الشعراني النيسابوري، من شيوخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015