وقال حسين المعلم: قلنا ليحيى بن أبي كثير: هذه المرسلات عمن هي؟ قال: أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة فكتب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب! قال: قلت: فإذا جاء مثل هذا فأخبرنا؟ قال: إذا قلت بلغني فهو من الكتاب.
قال يحيى القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح.
قلت: هو في نفسه عدل حافظ من نظراء الزهري، وروايته عن زيد بن سلام منقطعة لانها من كتاب وقع له.
روى عن أيوب، ومحمد بن عمرو.
يكنى أبا مالك.
وقيل أبو النضر.
قال أبو حاتم: ضعيف، ذاهب الحديث جدا.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم.
شيبان بن فروخ، حدثنا يحيى بن كثير، عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي بكر - مرفوعاً: الشرك أخفى في أمتى من دبيب النمل على الصفا.
فقال أبو بكر: فكيف النجاة من ذلك؟ فقال: يا أبا بكر ألا أعلمك شيئا إذا قلته برئت من قليله وكثيره، قل: اللهم إنى أعود بك أن أشرك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم.
قال الفلاس: يحيى بن كثير أبو النضر لا يتعمد الكذب إلا أنه يغلط ويهم.
كوفي.
له عن مسور بن يزيد
الكاهلى، وغيره.
وعنه مروان بن معاوية حسب.
وثق.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ضعيف.
عن عبد الرحمن بن نجدة (?) .
لا يدري من هو كشيخه.
شيخ مقل.
حدث عنه وكيع.
روى عباس عن ابن معين، قال: ليس حديثه بشئ.