عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من شارك ذميا فتواضع له إذا كان يوم القيامة ضرب بينهما واد من نار، فقيل للمسلم: خض إلى ذلك الجانب حتى تحاسب شريكك.
هذا حديث آفته (?) يحيى، وإلا فالشامي، فإنه مجهول الحال أيضا.
تفرد عنه ابن أبي مليكة.
قاضى دمشق.
صدوق عالم.
قال ابن معين: صدقة بن خالد أحب إلى منه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال عباس، عن يحيى: كان يرمى بالقدر.
وقال ابن سعد: صالح الحديث.
قلت: يروى عن عكرمة (?) بن رويم والزبيدي.
وعنه أبو مسهر، وعلى ابن حجر، وخلق.
قال دحيم: هو ثقة عالم عالم.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا ابن معين، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية - أنه حدثه أن يأجوج ومأجوج أربعمائة ألف ألف [أمة] (?) ليس منها أمة تشبه الاخرى، قال: منهم ألف ومنا واحد.
وسعة الأرض مائة سنة، والبحار مائة سنة، ومائة سنة خراب، ومائة سنة
عمران.
قلت: هذا مع غرابته منكر من القول، ما أدرى من أين وقع لحسان