رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قعد على فراش مغيبة قيض الله له يوم القيامة ثعبانين.
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل.
قلت: إذا قال الوليد عن ابن جريج أو عن الأوزاعي فليس بمعتمد، لانه يدلس عن كذابين، فإذا قال: حدثنا فهو حجة.
وقال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن [أبي] (?) السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن أبي السفر كذابا.
وهو يقول فيها قال الأوزاعي.
قال صالح جزرة: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي.
قال: وكيف؟ قلت: تروى عنه عن نافع، وعنه عن الزهري، وعنه عن يحيى، وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري قرة، فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء.
قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء وهم ضعفاء مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الاثبات ضعف الأوزاعي، فلم يلتفت إلى قولى.
قال إبراهيم بن المنذر: قال لي حرملة بن عبد العزيز الجهني: نزل على الوليد ابن مسلم قافلا من الحج، فمات عندي بذى المروة.
قالوا: مات في المحرم سنة خمس وتسعين ومائة بها.
أما: 9406 - الوليد بن مسلم [م، د، س] أبو بشر العنبري - فتابعي ثقة بصري.
عن عمر بن قيس.
قال الدارقطني: مجهول (?) .