وبه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصعر خدك للناس - قال: التصعير لوى أشداقه.
وبه: مدهامتان - قال: خضراوان.
عن الحسن، ومحمد.
وعنه ابن مهدي، وأبو عمر الحوضى، وجماعة.
قال أبو قطن: سألت شعبة عنه، فقال: هو أصدق الناس.
وقال الطيالسي: كان أبو حرة يختم كل ليلتين.
وقال ابن معين والنسائي: ضعيف.
وقال البخاري: يتكلمون في روايته عن الحسن.
قيل: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
وكان من أولياء الله تعالى.
فلبلاغته هجر الراء وتجنبها في خطابه.
سمع من الحسن البصري.
وغيره.
وقال أبو الفتح الأزدي: رجل سوء كافر.
قلت: كان من أجلاد المعتزلة.
ولد سنة ثمانين بالمدينة ومما قيل فيه: ويجعل البر قمحا في تصرفه * وخالف الراء حتى احتال للشعر ولم يطق مطرا في القول يجعله * فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر] (?) وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة، وكتاب التوبة، وكتاب معاني القرآن.
وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل، ويقول: إحدى الطائفين فسقت لا بعينها، فلو شهدت عندي عائشة وعلى وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.