رؤوسهم بأيديهم، وتثج (?) أوداجهم دما، يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد.
يقول الله تعالى: صدق عبادي، أدخلوهم الجنة، واغسلوهم في نهر البيضة فيخرجون منه بيضا نقاة يمرحون من الجنة [388] / حيث شاءوا، وإن بها لمصاف الشهداء يوم القيامة وخمسون ألفا وفود إلى ربهم.
قال الوليد: وزاد عبد الله بن واقد العمري فيه: والعروس الاخرى الإسكندرية.
ثم قال عمر: المدينة طيبة والإسكندرية طيبة.
رواه ابن عدي عن إسحاق بن إبراهيم الغزى عنه.
وهو باطل.
قال ابن حبان: روى أبو عقال عن أنس أشياء موضوعة.
قلت: والغزى صدوق.
عن شهر بن حوشب.
قال أحمد بن حنبل: تركوه.
قلت: لا يعرف.
تفرد عنه ابن عون.
له حديث في الشهداء أخرجه أحمد في مسنده عن شهر، عن أبي هريرة (?) .
ويقال ابن أبي سويد.
واه.
ويقال: هو أبو ظلال.
قال البخاري في الضعفاء: كناه لنا إبراهيم بن (?) موسى.
عن مروان سمع هلالا عن أنس: حرم النبي صلى الله عليه وسلم [خلط] (?) البسر والتمر، ولا يدخر شئ لغد.
قال البخاري: لا يتابع عليه.