وفي البيوع من (?) صحيح البخاري: وقال لي إبراهيم بن المنذر: أنبأنا هشام، أخبرنا ابن جريج، سمعت ابن أبي مليكة، عن نافع مولى ابن عمر، قال: أيما ثمرة بيعت ثم أبرت ... وذكر الحديث من قوله.
فهشام هو ابن سليمان فيما نظن لا ابن يوسف الصنعاني.
عن هشام بن عروة.
؟ ؟ ؟ مصعب الزبيري.
قال ابن حبان: ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام.
لا يعجبنى الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
وهو الذي روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: اطلبوا الرزق في خبايا الأرض.
قلت: وهذا عال في أول جزء بيبى.
وقد ولى قضاء المدينة.
[وكان من صالحي أهلها] (?) .
أحد الاثبات، إلا أنه رمى بالقدر فيما قيل، قاله العجلي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ويحيى بن معين.
وقيل: رجع عنه.
قال أبو داود الطيالسي: هشام الدستوائى أمير المؤمنين في الحديث.
عن مالك، وابن أبي ذئب.
وعنه أبو حاتم، وأحمد بن الفرات، وجماعة.
قال: لقيت ألفا وسبعمائة شيخ، وأنفقت في العلم سبعمائة ألف درهم.
وقال أبو حاتم: صدوق، ما رأيت أعظم قدرا منه بالرى، ومن أبي مسهر (?) بدمشق.
وقال ابن حبان: كان يهم ويخطئ على الاثبات (?) .
وروى عن مالك، عن الزهري، عن أنس، مرفوعاً: مثل أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره.