[نفيع، نقيب]
عن أنس بن مالك، وابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم.
وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.
قال العقيلي: كان يغلو في الرفض.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال النسائي: متروك.
ويقال لأبي داود هذا السبيعى لانهم مواليه.
وقد دلسه بعض الرواة، فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: لم يكن بشئ.
وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا: يا رسول الله، مالنا في هذه الاضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة.
رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله، عن أبي داود.
عفان (?) ، حدثنا همام، قال: قدم علينا أبو داود البصرة، فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة، فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
محمد بن كثير، حدثنا الحارث بن حصيرة - صدوق لكنه رافضي - عن أبي داود السبيعى، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى إلى جنبه إذ قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: (?) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض.
فارتعد على، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم