ميزان الاعتدال (صفحة 2311)

[نفيع، نقيب]

9115 - نفيع بن الحارث [ت، ق] ، أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمداني الاعمى.

عن أنس بن مالك، وابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم.

وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.

قال العقيلي: كان يغلو في الرفض.

وقال البخاري: يتكلمون فيه.

وقال يحيى بن معين: ليس بشئ.

وقال النسائي: متروك.

ويقال لأبي داود هذا السبيعى لانهم مواليه.

وقد دلسه بعض الرواة، فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة.

وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.

وقال أبو زرعة: لم يكن بشئ.

وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا: يا رسول الله، مالنا في هذه الاضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة.

رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله، عن أبي داود.

عفان (?) ، حدثنا همام، قال: قدم علينا أبو داود البصرة، فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة، فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.

محمد بن كثير، حدثنا الحارث بن حصيرة - صدوق لكنه رافضي - عن أبي داود السبيعى، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى إلى جنبه إذ قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: (?) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض.

فارتعد على، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015