فقال: جزاكم الله من عصابة عنى شرا، فقد خونتمونى (?) أمينا، وكذبتموني صادقا: ثم التفت إلى أبي جهل فقال: هذا أعتى من فرعون: إن فرعون لما أيقن بالهلكة وحد الله، وإن هذا لما أيقن بالموت دعا باللات والعزى.
ولنصر عن شعبة، عن توبة العنبري، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا صليتم فائتزروا وارتدوا ولا تشبهوا باليهود.
وقال فيه مسلم: ذاهب الحديث.
وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: كذاب.
عن يحيى بن أكثم بخبر باطل، هو آفته.
وقيل مالك (?) بن سلام المدني.
عن مالك بخبر باطل، متنه: الخير عند حسان الوجوه.
عن أبيه، عن جعفر بن سليمان.
ضعف.
عن أبيه.
قال أبو حاتم: ضعيف لا يصدق.
وذكره ابن حبان / في الثقات.
[379]
عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه مؤمل بن إسماعيل، وعبد الغفار الحراني، وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك: كان قدريا، ولم يكن يثبت.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث.
وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروي عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف، وكان أميا لا يكتب.
وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها،