ميزان الاعتدال (صفحة 2256)

8910 - موسى بن القاسم التغلبي (?) الكوفي.

عن ليلى الغفارية.

قال البخاري: لا يتابع عليه.

عبد السلام بن صالح، حدثنا على بن هاشم، حدثنا أبي، عن موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية، قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه أداوى الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج على بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلنى شك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في على.

قالت: نعم، دخل على على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو على فراشي (?) وعليه جرد قطيفة، فجلس على بيننا.

قال: فقالت عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعى أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس بى عهدا عند الموت، وأول الناس [لي لقيا] (?) يوم القيامة.

قلت: إسناد مظلم.

وعبد السلام أبو الصلت يتهم.

8911 - موسى بن قيس [د، ص] ويلقب عصفور الجنة (?) .

عن حجر بن عنبس وغيره.

وعنه أبو نعيم، وعبيد الله بن موسى.

قال العقيلي: من الغلاة في الرفض.

قلت: حكى عن نفسه أن سفيان سأله عن أبي بكر وعلى، فقال: على أحب إلى.

وقال أبو نعيم: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة، سمعت أم سلمة تقول: على على الحق، من تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا، قبل يومه هذا.

قال العقيلي: قد روى أحاديث ردية بواطيل.

وأما ابن معين فوثقه.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015