عن ليلى الغفارية.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
عبد السلام بن صالح، حدثنا على بن هاشم، حدثنا أبي، عن موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية، قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه أداوى الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج على بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلنى شك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في على.
قالت: نعم، دخل على على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو على فراشي (?) وعليه جرد قطيفة، فجلس على بيننا.
قال: فقالت عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعى أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس بى عهدا عند الموت، وأول الناس [لي لقيا] (?) يوم القيامة.
قلت: إسناد مظلم.
وعبد السلام أبو الصلت يتهم.
عن حجر بن عنبس وغيره.
وعنه أبو نعيم، وعبيد الله بن موسى.
قال العقيلي: من الغلاة في الرفض.
قلت: حكى عن نفسه أن سفيان سأله عن أبي بكر وعلى، فقال: على أحب إلى.
وقال أبو نعيم: حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن مالك بن جعونة، سمعت أم سلمة تقول: على على الحق، من تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا، قبل يومه هذا.
قال العقيلي: قد روى أحاديث ردية بواطيل.
وأما ابن معين فوثقه.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.