ويعرف بالولد.
قال ابن الفرضي: كان كثير التخليط.
سمع من شعبة حديثاً واحدا، من حماد بن سلمة وطبقته.
وعنه البخاري، وأبو حاتم، وابن الضريس، وابن بنته أبو بكر بن أبي عاصم، وخلق.
قال أبو حاتم: لا أعلم بالبصرة ممن أدركنا أحسن حديثاً منه.
وقال علي ابن المديني: من لم يكتب عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: ما جلست إلى أحد إلا وهابنى أو عرف لي ما خلا هذا التبوذكى.
قال عباس: فعددت ما كتبت عن التبوذكى خمسة وثلاثين ألف حديث.
قلت: لم أذكر أبا سلمة للين فيه، لكن لقول ابن خراش فيه: صدوق، وتكلم الناس فيه.
قلت: نعم تكلموا فيه بأنه ثقة ثبت يا رافضي.
مات أبو سلمة سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
عن رجل.
عن أبيه - مجهولان.
عن عمه، عن علي.
استنكر حديثه ابن معين مع أنه وثقه.
واسم عمه إياس، والحديث: كان يصلى وعائشة بينه وبين القبلة.
ولهذا إسناد آخر قوى.
روى عنه ابن المبارك والمقرئ.
لا يعرف.
تفرد عنه عمارة بن ثوبان.