رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن - أو قال جمع (?) القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها وإن شاء ادخرها له في الآخرة.
تفرد عنه المحاربي.
روى عن مجاهد، والضحاك، وابن بريدة.
وعنه حرمى بن عمارة، وعلي بن الجعد، وخلق.
قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.
وعن مقاتل بن حيان - وهو صدوق - قال: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلا كالبحر.
وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل.
وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفى التشبيه، حتى قال: إنه تعالى ليس بشئ.
وأفرط مقاتل - يعنى في الاثبات (?) - حتى جعله مثل خلقه.
وقال وكيع: كان كذابا.
وقال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أنى كذاب.
وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو: كان مقاتل لا يضبط الإسناد، وكان يقص في الجامع بمرو، فقدم جهم فجلس إلى مقاتل، فوقعت العصبية بينهما، فوضع
كل واحد منهما على الآخر كتاباً ينقض عليه.
وقال النسائي: كان مقاتل يكذب.
وقال ابن عيينة: قلت لمقاتل: إن ناسا يزعمون أنك لم تلق الضحاك.
فقال: سبحان الله! لقد كنت آتيه مع أبي، ولقد كان يغلق على وعليه باب واحد.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وروى عباس، عن يحيى، قال: ليس حديثه بشئ (?) .