ميزان الاعتدال (صفحة 2200)

الحسن والحسين.

وينهى عن الفحشاء والمنكر - قال: فلان أفحش الناس، والمنكر - فلان.

وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.

وقال الجوزجاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة، كان أشعل (?) النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.

أبو معاوية، عن الأعمش، قال: جاءني المغيرة، فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت، فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة.

ثم قال: طوبى لمن يروي من ماء الفرات.

فقلت: ولنا شراب غيره؟ قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف.

قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.

قال الأعمش: فقلت: والله لاسألنه، فقلت: أكان على يحيى الموتى؟ فقال: إى والذي نفسي بيده، لو شاء أحيا عادا وثمود.

قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء، فما بقى شئ إلا وقد علمته.

وكان ألحن الناس، فخرج يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام! أبو معاوية، عن الأعمش، قال: أول من سمعته يتنقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.

كثير النواء، سمعت أبا جعفر يقول: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد، وبنان [ابن سمان] (?) فإنهما كذبا علينا أهل البيت.

عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، قال: دخل على المغيرة بن سعيد، وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في، ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما.

فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فحنقته خنقا حتى أدلع لسانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015