عن حمزة، والثوري.
وعنه أحمد، ومحمود بن غيلان، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال يعقوب السدوسي: كان هو وإسحاق الأزرق من أعلمهم بحديث شريك.
قلت: ما ذكرته لشئ فيه إلا أن أبا الفرج قال: قيل هو معاوية بن أبي العباس روى ما ليس من سماعه فتركوه.
قلت: هذا خطأ منك، ما تركه أحد.
وقد قال فيه ابن معين: صالح، وليس بذاك.
معاوية (?) بن هشام، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مدين وأصحاب الايكة أمتان بعث إليهما شعيب.
هذا خطأ، صوابه ما رواه عمرو بن الحارث عن سعيد المذكور، فقال: عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة: الايكة: الشجر الملتف.
ولى نظر (?) الرى
للمهدي.
وحدث عن مكحول، والزهرى، وطائفة.
وعنه محمد بن شعيب، والهقل، وإسحاق بن سليمان الرازي، وآخرون.
قال البخاري: روى عن الزهري أحاديث مستقيمة (?) ، كأنها من كتاب، فروى عنه عيسى بن يونس، وإسحاق الرازي أحاديث مناكير، كأنها من حفظه.
وقال ابن معين: ليس بشئ [وقال أبو زرعة] (?) : أحاديثه كلها مقلوبة.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يسرق الكتب ويحدث بها، ثم تغير حفظه.