وكان مسندا معمرا.
روى عن أبي رجاء العطاردي، والحسن، وعطاء.
وعنه ابن مهدي، وابن المديني، وقتيبة، وطائفة.
وثقه أحمد، وابن معين.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وأنكر أبو حاتم على البخاري ذكره في الضعفاء.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: لم أره في ضعفاء أبى عبد الله لا الكبير ولا الصغير، وأنا أتعجب كيف ما خرجوا له في الكتب.
وليس بالمكثر.
وقد قال أبو حاتم: لا يحتج به.
عن سفيان الثوري.
وعنه أحمد بن داود المكي.
تكلم فيه.
وقال العقيلي: كان يرى القدر، وفى حديثه مناكير.
حدثنا عنه أحمد بن داود بن موسى، وهو بصري، حدثنا أحمد، حدثنا معاوية، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجلين يحجم أحدهما الآخر، فاغتاب أحدهما ولم يعب [عليه] (?) الآخر، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.
قال عبد الله: لا لحجامتهما، لكن للغيبة.
وبه: عن الأسود، قال: وقع بين ابن عمر وبين معاذ كلام في المسح [على
الخفين] (?) ، فقال: سل أباك.
فسأله، فقال: معاذ أفقه منك، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما] (?) لا أحصى يمسح على الخفين، وعلى العمامة، وعلى الجوربين، وشراك النعل.
وروى معاوية بن عطاء بهذا السند عن ابن مسعود - مرفوعاً: نهى عليه الصلاة والسلام أن يخصى آدمى.