وله إسناد آخر، فقال ابن زيدان البجلى: حدثنا عبد الرحمن بن سراج، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن مطر، عن أنس، قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل على، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس، من هذا؟ قلت: هذا على بن أبي طالب، فقال: يا أنس، أنا وهذا حجة الله على خلقه.
على بن سهل، حدثنا عبيد الله، حدثنا مطر الاسكاف، عن أنس - مرفوعاً: على أخي وصاحبى وابن عمى، وخير من أترك بعدى، يقضى دينى، وينجز موعدى: قلت لمطر: أين لقيت أنسا؟ قال: بالخريبة (?) .
قلت: المتهم بهذا وما قبله مطر، فإن عبيد الله ثقة شيعي، ولكنه أثم برواية
هذ الافك.
[المطلب]
عن زياد بن علاقة، وأبي إسحاق.
وعنه أحمد، وإسحاق، وخلق.
وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو داود: هو عندي صالح.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن سعد: ضعيف.
قلت: مات سنة خمس وثمانين ومائة.
مروزى.
سكن مصر، وحدث عن سعيد بن أبي مريم، وكاتب (?) الليث.
قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا سوى هذا، حدثناه عصمة البخاري، حدثنا مطلب (?) ، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.