عن سمرة بن جندب.
ما علمت روى عنه سوى سويد بن حجير الباهلي.
وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة، لكن هذا الأصل.
لينه أبو الحسن الدارقطني، وقد ألف تاريخ واسط.
وكان يلقب ببحشل.
لقي وهب بن بقية ونحوه.
[إسماعيل]
كذبه يحيى بن معين.
وقال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه.
قال البخاري: ترك أحمد والناس حديثه.
قلت: ومن مناكيره: أحمد بن أبي غرزة قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الغنوي، حدثنا السري بن إسماعيل، عن عامر، عن مسروق، عن عبد الله - مرفوعاً - قال: لا تسبوا الدنيا، فنعم مطية المؤمن، عليها يبلغ الخير، وبها ينجو من الشر.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.
وروى أحمد بن زهير، عن ابن معين، قال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن.
محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي، أنبأنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمر بن زياد الألهاني، عن جابر الجعفي، عن أبي عقال، عن أنس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأهوى بيده إلى شئ وهو في الطواف، كأنه يصافح.
فقلنا: يا رسول