وقال الخطيب: في أحاديثه مناكير بأسانيد واضحة.
وقال ابن عباس - مرفوعاً: لما بلغت السماء السابعة ... فساق الحديث.
ثم قال الخطيب عقبه: هذا باطل.
ورواته ثقات سوى ابن مسلمة، ورأيت هبة الله الطبري يضعف ابن مسلمة، وكذا سمعت أبا محمد الخلال يقول: هو ضعيف جدا.
توفى سنة ثنتين وثمانين ومائتين.
حدث عنه أحمد، والرمادى، وعباس الدوري، وخلق.
قال صالح جزرة: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الخطيب (?) : كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح.
وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس.
وروى سعيد بن رحمة، عن محمد ابن مصعب، قال: كنت آتى الأوزاعي فيحدث بثلاثين حديثاً، فإذا تفرق الناس
عنه عرضتها عليه فلا أخطئ، فيقول: ما أتاني أحفظ منك.
ابن عدي، حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أيوب الوزان، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا قيس بن الربيع، عن شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في قطيفة حمراء.
كذا قال.
وهذا باطل، وكأنها دفن تصحيف كفن.
قال أحمد بن محمد بن (?) أبي الخناجر: ما رأينا لمحمد بن مصعب كتاباً قط.
توفى سنة ثمان ومائتين.