عن ابن المنكدر، والحسن البصري.
قال البخاري، والفلاس: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه.
وقال ابن حبان: يأتي عن ابن المنكدر بعجائب.
وقال الدارقطني: ضعيف، ووثقه بعضهم.
وقد ذكر البخاري بعده محمد بن عيسى العبدي وهو هو إن شاء الله.
روى عنه مسلم بن إبراهيم، وأبو عتاب (?) سهل بن حماد.
وغيرهما.
مسلم، حدثنا محمد بن عيسى العبدي، عن ابن المنكدر، عن جابر - أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الخلق أول دخول الجنة؟ قال: الانبياء، ثم الشهداء، ثم مؤذن مسجدي هذا، ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم.
تابعه عبد الصمد بن عبد الوارث، عن العبدي.
عبيد بن واقد القيسي، حدثنا محمد بن عيسى الهذلي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قل الجراد في سنة من سني عمر، فسأله عنه فلم يخبر بشئ، فاغتم لذلك، فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل: هل يرى من الجراد شيئا؟ فأتاه من اليمن بقبضة من جراد، فألقاها بين يديه، فلما رآه كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله ألف أمة ستمائة في البحر وأربعمائة في البر، فأول شئ يهلك من الامم الجراد، إذا هلك تتابعت مثل النظام إذا انقطع سلكه.
قال ابن عدي: أنكر على محمد بن عيسى هذان الحديثاًن، وله سوى ذلك شئ يسير.
من علماء الحديث بدمشق.
رحل وروى عن حميد، وهشام بن عروة، والأوزاعي.
وعنه هشام بن عمار، والعباس بن الوليد الخلال.