روايته، وقلة طلبه أن يقع له كل حديث فيه من رواية (1 [من أورده] 1) الهاشمي، على أن [معنى] (?) الأربعين رواها عن ابن ودعان محمد الهادى بمصر، وأبو عبد الله البلخي بالعراق، ومروان بن علي الطنزى (?) ، بديار بكر، وإسماعيل بن محمد [النيسابوري] (?) بالحجاز.
وآخرون.
صاحب كتاب فصوص الحكم.
مات سنة ثمان وثلاثين (?) ، ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالاجازة، وفي النفس من ذلك [شئ] (?) .
سمع منه التيسير لأبي عمرو الدانى شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلى (?) المطرز بسماعه من أبي بكر بن أبي جمرة، وبإجازته من ابن هذيل.
وروى الحديث عن جماعة.
(6 [ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمرى وكان متثبتا، قال: سمعت الامام تقي الدين ابن دقيق العيد يقول: سمعت شخينا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول: وجرى
ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي - فقال: هو شيعي سوء كذاب.
فقلت له: وكذاب أيضا؟ قال: نعم، تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن، فقال: هذا محال، لان الانس جسم كثيف والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف.
ثم بعد قليل رأيته وبه شجة، فقال: تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق يوما أنى أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت، فلم أرها بعد هذا ... أو معناه.
قلت: نقله لي بحروفه ابن رافع من خط أبي الفتح، وما عندي أن محيى الدين تعمد كذبا، لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون] 6) وصنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة،