قال الدارقطني: فيه لين.
قلت: لعله الذي تقدم آنفا.
روى عن ابن شبيب المعمري.
قال الخطيب: فيه تساهل.
شيخ صدوق معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.
ومنها عقيدة للشافعي.
ومنها: قال: حدثنا ابن شاهين، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، حدثنا هارون بن الجهم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة فأمر عليا أن يضرب أعناقهم، فهبط جبرائيل فقال: لا تضرب عنق هذا.
قال: لم؟ قال: لانه حسن الخلق سمح الكف.
قال: يا جبرائيل، أشئ عنك أو عن ربك؟ قال: بل ربى أمرني بذلك.
هارون أيضا ليس بمعتمد.
العشارى، حدثنا أحمد بن منصور البوشرى (?) ، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربى، حدثنا سريج (?) بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: صوموا عاشوراء ووسعوا على أهاليكم، فقد تاب الله فيه على آدم (?) ... إلى أن قال: فمن صامه كان كفارة أربعين سنة، وأعطى ثواب ألف شهيد، وكتب له أجر سبع سموات ... إلى أن قال: وفيه خلق الله السموات والأرض، والعرش والقلم، وأول يوم خلق يوم عاشوراء.
فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشارى يروي هذه الاباطيل.