ميزان الاعتدال (صفحة 2014)

7977 - محمد بن علي بن روح الكندى.

قال الدارقطني: فيه لين.

قلت: لعله الذي تقدم آنفا.

7978 - محمد بن علي بن محمد بن سهل.

روى عن ابن شبيب المعمري.

قال الخطيب: فيه تساهل.

7989 - محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب العشارى.

شيخ صدوق معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.

ومنها عقيدة للشافعي.

ومنها: قال: حدثنا ابن شاهين، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، حدثنا هارون بن الجهم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة فأمر عليا أن يضرب أعناقهم، فهبط جبرائيل فقال: لا تضرب عنق هذا.

قال: لم؟ قال: لانه حسن الخلق سمح الكف.

قال: يا جبرائيل، أشئ عنك أو عن ربك؟ قال: بل ربى أمرني بذلك.

هارون أيضا ليس بمعتمد.

العشارى، حدثنا أحمد بن منصور البوشرى (?) ، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربى، حدثنا سريج (?) بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: صوموا عاشوراء ووسعوا على أهاليكم، فقد تاب الله فيه على آدم (?) ... إلى أن قال: فمن صامه كان كفارة أربعين سنة، وأعطى ثواب ألف شهيد، وكتب له أجر سبع سموات ... إلى أن قال: وفيه خلق الله السموات والأرض، والعرش والقلم، وأول يوم خلق يوم عاشوراء.

فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشارى يروي هذه الاباطيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015