قال الحاكم: سمع من أحمد بن الأزهر، ومحمد بن يزيد، وإسحاق بن عبد الله ابن رزين، فلو اقتصر على هؤلاء لصار محدث عصره، لكنه حدث عن شيوخ أبيه: محمد بن رافع وأقرانه، وأتى أيضا عنهم بالمناكير، فالشره يحملنا على الرواية عن أمثاله.
مات سنة سبع وثلاثين وثلثمائة.
قال الحاكم: روى بخراسان عن الائمة عجائب، عن نعيم بن حماد، وإبراهيم بن المنذر.
بقى إلى سنة ثلاث وتسعين ومائة.
فاضل، وعظ بخوارزم، وزعم - بقلة حياء - أنه سمع من ألف وسبعمائة شيخ.
وروى عن أبيه، عن عبد الجبار بن (?) عبد الله، عن أبي الجوائز الكاتب (?) ، حدثنا أبو الحسن ابن الخبازة سنة اثنتين وتسعين وثلثمائة، قال: دخلنا على شيخ معمر نلتمس منه فائدة، فقال: عليكم بأبي، فأتينا أباه، فقال: اذهبوا إلى والدى، فأتينا شيخا في القطن يظهر منه رأسه إلى أن قال: فقال فأدخلني عمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لنا: أين أنتم عن القواقل - يريد: قل يأيها الكافرون.
وقل هو الله أحد.
والمعوذتين..الحديث.
فما أبعد أن يكون هذا من اختلاق الغزنوى.
قال ابن عدي: قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين، وحدثنا عن أبي عمر الحوضى، وعلي بن الجعد، ويحيى بن يحيى.
ضعيف.
روى أحاديث لم يتابع عليها، فحدثنا عن علي بن الجعد، حدثنا شعبة،