ميزان الاعتدال (صفحة 2002)

7937 - محمد بن عثيم الحضرمي، أبو ذر.

عن ابن البيلمانى.

قال النسائي وغيره: متروك.

واسم أبيه عثمان، وكنيته [هو] (?) أبو ذر.

قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.

وقال ابن معين (?) - مرة: هو كذاب.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.

حدث عنه معتمر وغيره.

مسلم بن خالد، عن محمد بن عثيم، عن سعيد بن يسار، عن سالم، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب.

محمد بن أبي السري، حدثنا معتمر، حدثنا محمد بن عثيم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح، وهو يقول: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي، يا عظيما يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم.

7938 - محمد بن عجلان [عو] .

إمام صدوق مشهور.

روى عن أبيه، والمقبري، وطائفة.

وعنه مالك، وشعبة، ويحيى القطان.

وثقه أحمد، وابن معين، وابن عيينة، وأبو حاتم.

وروى عباس، عن ابن معين، قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمر، وما يشك في هذا أحد.

قال الحاكم: أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهد.

وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه.

قلت: والثلاثة المسمون قل ما رووا عنه.

قال يحيى القطان: كان مضطربا في حديث نافع.

وقال عبد الرحمن بن القاسم: قيل لمالك: إن ناسا من أهل العلم يحدثون.

قال: من هم؟ فقيل له: ابن عجلان.

فقال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015