عن ابن البيلمانى.
قال النسائي وغيره: متروك.
واسم أبيه عثمان، وكنيته [هو] (?) أبو ذر.
قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وقال ابن معين (?) - مرة: هو كذاب.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.
حدث عنه معتمر وغيره.
مسلم بن خالد، عن محمد بن عثيم، عن سعيد بن يسار، عن سالم، عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب.
محمد بن أبي السري، حدثنا معتمر، حدثنا محمد بن عثيم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح، وهو يقول: سجد لك خيالي وسوادى، وآمن بك فؤادى، هذه يدى بما جنيت على نفسي، يا عظيما يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم.
إمام صدوق مشهور.
روى عن أبيه، والمقبري، وطائفة.
وعنه مالك، وشعبة، ويحيى القطان.
وثقه أحمد، وابن معين، وابن عيينة، وأبو حاتم.
وروى عباس، عن ابن معين، قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمر، وما يشك في هذا أحد.
قال الحاكم: أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهد.
وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه.
قلت: والثلاثة المسمون قل ما رووا عنه.
قال يحيى القطان: كان مضطربا في حديث نافع.
وقال عبد الرحمن بن القاسم: قيل لمالك: إن ناسا من أهل العلم يحدثون.
قال: من هم؟ فقيل له: ابن عجلان.
فقال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء، ولم يكن عالما