يروي عن حسين الجعفي، وأزهر السمان، وخلق.
وعنه ابن أبي الدنيا، / وابن مسروق، أرجو أن يكون لا بأس به.
ما رأيت فيه توثيقا ولا تجريحا، لكن سئل عنه إبراهيم الحربى، فقال: ما علمت إلا خيرا.
توفى البرجلانى سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
عن محمد بن الجهم السمرى، ساقط، متهم في الرواية، وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما أحسب، لا بل هو [هو] (?) ، وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالطيان، حافظ، رحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق، وأكثر عن أبي يحيى بن أبي مسرة (?) ، ويحيى بن أبي طالب، وإبراهيم بن ديزيل، وطبقتهم.
روى عنه محمد بن المظفر الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وجماعة.
قال صالح بن أحمد الحافظ: تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان، كان عبد الرحمن يسئ القول فيه في سماع المسند [من إبراهيم بن نصر] (?) ، ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط.
وقد وثق الدارقطني محمدا هذا.
وروى حمزة السهمى، عن ابن غلام الزهري، وأبي بكر بن عدي المنقرى (?) ، إنه ليس بالمرضى.
وحكيا عنه قال: كان عندنا بهمذان برد شديد، وكان على سطحنا مرى (?) في إناء [فانكسر] (?) فانصب المرى (?) [على السطح] (?) فجمد حتى صار كالجلد، فقطعت منه خفين ولبستهما، وركبت بهما إلى دار السلطان - أو كما قال حمزة! ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد، لا أصل لها.