قال ابن أبي حاتم: محمد دمشقي.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات /.
عن عبد الملك بن عمير، ومجالد.
وعنه سريج بن يونس، ويحيى بن أيوب العابدان، ومحمد بن حسان السمتى (?) ، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: هو وضع حديث الهريسة.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال ابن معين: كذاب خبيث.
وقال - مرة: ليس بثقة.
قلت: وله عن عروة بن رويم، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا.
وله: عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس - قصة قس بن ساعدة.
وقال يحيى بن أيوب: أخبرنا محمد بن حجاج، أخبرنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة - مرفوعاً: أطعمني جبرائيل الهريسة لاشد بها ظهرى لقيام الليل.
فهذا من وضع محمد، وكان صاحب هريسة.
مات سنة إحدى وثمان ومائة.
بغدادي.
روى عن خوات بن صالح، وجرير بن حازم.
روى عباس عن يحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد: قد تركنا حديثه.
وقال البخاري: روى عن شعبة سكتوا عنه.
وقال النسائي: متروك.
ومن عجائبه: حدثني خوات بن صالح بن جبير، عن أبيه، عن جده، قال: مرضت ثم أفقت، فلقينى رسول الله.
صلى الله عليه وسلم، فقال: صح جسمك ياخوات.
قلت: وجسمك يا رسول الله.
قال: ف لله بما وعدت.
قلت: يا رسول الله ما ودعت شيئا.
قال: بلى، إنه ليس من مريض يمرض إلا جعل لله على نفسه إذا عافاه الله يفعل خيرا أو ينتهى عن الشر، فف لله بما وعدت.