ميزان الاعتدال (صفحة 182)

الله ذبحاً هو أفضل منه لفدى به إبراهيم عليه السلام.

قال العقيلي: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام فيروى عن زياد ابن ميمون - وكان يكذب - عن أنس بن مالك.

قال البخاري: في حديثه نظر.

وقال النسائي: ليس بثقة.

قلت: هو مدني، سكن طرسوس، رحل إليه أبو الأحوص العكبري وغير واحد.

مات سنة ست عشرة ومائتين، وأقدم من عنده سفيان الثوري، وكان ذا عباده وصلاح.

قال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان مالك يعظم الحنيني.

726 - إسحاق بن إبراهيم بن بشير.

لا أعرفه.

ضعفه الدارقطني (?) .

727 - إسحاق بن إبراهيم الواسطي [خ] المؤدب.

عن يزيد بن هارون.

رآه (?) ابن عدي وكذبه لوضعه الحديث، وكذبه الأزدي أيضاً.

وقال فيه النحوي: وهو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام.

728 - إسحاق بن إبراهيم / بن سنين الختلي.

مؤلف الديباج.

قال الحاكم: ليس بالقوي.

وقال مرة: ضعيف.

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

وأرخ ابن المنادى وفاته في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

وقيل: بلغ الثمانين.

سمع من علي بن الجعد، وأبي نصر التمار، وهشام بن عمار، وطبقتهم.

وعنه ابن السماك، وأبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.

729 -[إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع.

قال الدارقطني: دجال.

قلت: نقل هذا عنه حمزة بن يوسف السهمي، وقال ابن عدي: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عمرو أبو الحسين (?) ببغداد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015