وضع على أبي العباس الأصم حديثاً.
وليس بمشهور، إنما المشهور في مسند إصبهان أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدى (?) الجرجاني.
صدوق أملى مجالس عدة، ووقع لنا منها.
يروي عن الأصم، ومحمد ابن الحسين القطان، وطبقتهما.
روى عنه الرئيس الثقفي، وسليمان الحافظ، وخلق.
ومات سنة ثمان وأربعمائة.
وكان ميله إلى الكلام أكثر من الحديث.
قال ابن نقطة: كان في لسانه بذاء، قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن معين، فسبه ونال منه.
ومن تصانيفه كتاب الاسرار، وسر الاسكار، جمع فيه بين الحقيقة والشريعة
فتكلف، وقال ما لا ينبغي.
وله كتاب مطية النقل وعطية العقل في علم الكلام، وكتاب الفرق بين الصوفي والفقير، وكتاب جمحة (?) النهى في لمحة المها.