قلت: وهذا موضوع، ومجاشع هو راوي كتاب الاهوال والقيامة، وهو جزآن (?) كل خبر واحد موضوع، رواه عن ميسرة بن عبد ربه، عن عبد الكريم الجزري، (2 [عن سعيد بن جبير] 2) ، عن ابن عباس.
وعنه على بن قدامة المؤذن شيخ لاسحاق بن سنين، وهو من الطبرزديات.
قال ابن حبان: يقلب الاسامي، ويرفع الموقوف، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن يزيد بن ربيعة، عن واثلة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من طلب علما فأدركه أعطاه الله كفلين من الاجر، ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله كفلا.
قال: فغيره، وقال: أعطاه الله أجر ما علم وأجر ما عمل.
رواه هذيل بن إبراهيم الحمانى، حدثنا مجاشع.
والصحيح وقفه.
[مجاعة]
عن محمد بن سيرين، وقتادة.
قال أحمد: لم يكن به بأس في نفسه.
وضعفه الدارقطني.
وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه.
قلت: روى عنه شعبة، وعبد الصمد التنوري، وعبد الله بن رشيد.
وقال شعبة: كان صواما قواما.
[مجالد]
عن ابن مسعود.
قال أحمد بن حنبل: ليس بشئ، يرفع أحاديث موقوفة.