عن أنس.
وعنه حجاج بن نصير بحديث: طلب العلم فريضة.
قال العقيلي: في حديثه نظر (?) .
بصري.
عن القاسم بن محمد، وعبد العزيز بن قيس.
وعنه أبو عبيدة الحداد، وآخر.
قال أبو حاتم: مجهول، ووثقه غيره.
عن عطاء، وعمرو بن شعيب.
قال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان، عن المثنى ابن الصباح شيئا قط.
وقال أحمد: لا يسوى حديثه شيئا.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهرى: سمعت ابن معين يقول: المثنى رجل صالح في نفسه، ليس بذاك، كان من أبناء فارس.
مات سنة تسع وأربعين ومائة.
وقال النسائي: متروك، وروى معاوية عن ابن معين، قال: يكتب حديثه ولا يترك.
وقال البخاري: قال يحيى القطان: يترك لاختلاط منه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.
عن عمه أمية بن مخشى.
لا يعرف.
تفرد عنه جابر بن صبح.
قال ابن المديني: مجهول.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
روى عن أبي سنان، عن أبي قلابة، قال: كنت عند ابن عمر فقال: لقد تبيغ بى الدم يا نافع، ابغ لي حجاما، ولا تجعله شيخا ولا شابا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل، فيها شفاء وبركة، تزيد في العقل والحفظ ...