وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة.
وقال بعض العلماء: كان جده أبو أمية مولى لعمر بن الخطاب فكاتبه فأدى إليه كتابته، فأطلق له مائتي درهم.
وسئل أحمد عن مبارك وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا المخلص، أخبرنا البغوي، حدثنا شيبان، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليم وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال - وأنا في المسجد - فسمعت
الخشبة تحن حنين الوالد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت، وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه.
قال حجاج الأعور، وخليفة، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.
وقال ابن سعد: سنة خمس.
وقال أبو الحسن المدائني: سنة ست.
وقد رأى أنسا يصلى.
عن عبيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة، وغيره، ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروي عنه عصام بن يوسف البلخي، وغيره.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
عن بعض التابعين.
مجهول /.