وقال ابن شوذب، عن ليث، قال: أدركت الشيعة الاولى بالكوفة، وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحدا.
قلت: حدث عنه شعبة، وابن علية، وأبو معاوية، والناس.
وقال ابن إدريس: ما جلست إلى ليث إلا سمعت منه ما لم أسمع منه.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، قال: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام.
لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
وقال ابن معين: ليث أضعف من عطاء بن السائب.
وقال مؤمل بن الفضل: سألت عيسى بن يونس عن ليث بن أبي سليم، فقال: قد رأيته وكان قد اختلط،
وكنت ربما مررت به ارتفاع النهار، وهو على المنارة يؤذن.
عبد الوارث، عن ليث، عن مجاهد وعطاء، عن أبي هريرة في الذي وقع على أهله في رمضان، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعتق رقبة.
قال: لا أجد.
قال: أهد بدنة.
قال: لا أجد.
فذكر البدنة منكر.
أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عمر: أتت امرأة فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: لا تمنعه نفسها، ولو كانت على ظهر قتب، ولا تصوم إلا بإذنه إلا الفريضة، فإن فعلت لم يقبل منها.
قالت: يا رسول الله، وما حق الزوج على زوجته؟ قال: لا تصدق بشئ من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت كان له الاجر وعليها الوزر، ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تموت أو تتوب.
قالت: يا نبي الله، وإن كان لها ظالما؟ قال: وإن كان لها ظالما.
قالت: والذي بعثك بالحق لا يملك على أحد بعد هذا ما عشت.
ورواه جرير، عن ليث، عن عطاء نفسه.