يحيى بن حسان، عن سليمان - يعنى ابن بلال - عن كثير بن زيد، عن المطلب، عن زيد بن ثابت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب حديثه.
قال ابن عدي: لم أر بحديث كثير بأسا.
تابعي حجازى.
تفرد عنه عمارة بن خزيمة.
لا يتحقق من ذا.
عن أنس ابن مالك، والضحاك.
وعنه أبو صالح كاتب الليث، وأحمد بن يونس، وجبارة، وابن أبي الشوارب، وطائفة.
ضعفه ابن المديني، وأبو حاتم.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو زرعة: واه.
وقد وهم ابن حبان فقال: هذا هو كثير بن عبد الله من أهل الابلة، وليس كذلك.
وقال الدارقطني: كثير بن سليم من أهل الكوفة، كذا قال، والظاهر أنه بصري سكن المدائن.
وقال ابن عدي: يكنى أبا هشام.
روى عباس عن يحيى: ضعيف.
وقال البخاري: كثير أبو هشام أراه ابن سليم، عن أنس: منكر الحديث.
وقال أحمد بن يونس: كثير أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن.
وقال قتيبة وجبارة: حدثنا كثير بن سليم، عن أنس - مرفوعاً: من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه، وإذا رفع.
وبه: ما مررت بملا من الملائكة إلا قالوا: مر أمتك بالحجامة.
وقال أحمد بن يونس: حدثني كثير بن سليم - لقيته بالمدائن، سمع أنسا يقول: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى مسح بيده على رأسه، ويقول: بسم الله الذي لا إله غيره، اللهم أذهب عنى الهم والحزن.
قلت: مات بعد سنة سبعين ومائة.