فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة.
لا ينكر له التفرد في سعة ما روى من ذلك حديث كلاب الحوءب.
وقال يعقوب (1 [السدوسي: تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من حمل عليه.
وقال: له مناكير، فالذين أطروه عدوها غرائب.
وقيل: كان يحمل على علي رضي الله عنه إلى أن قال يعقوب] 1) .
والمشهور أنه كان يقدم عثمان.
ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
وقال إسماعيل بن خالد: كان ثبتا، قال: وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف.
قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.
نسأل الله العافية وترك الهوى، فقد قال معاوية بن صالح [على ابن معين] (?) : كان قيس أوثق من الزهري.
وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
لا يكاد يعرف.
عداده في التابعين.
له حديث أنكر عليه.
أحد أوعية العلم.
صدوق في نفسه، سيئ الحفظ.
كان شعبة يثنى عليه.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى.
وقال يحيى: ضعيف.
وقال - مرة: لا يكتب حديثه.
وقيل لاحمد: لم تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة، وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه.
وقال النسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، كنا نسميه قيسا الجوال.