يروى عن عصمة بن قيس، وله صحبة، ما علمت به بأسا، ذكر للتمييز.
ثقة مشهور.
عن سليمان التيمي وطبقته.
وعنه ابن راهويه، ومحمد بن يحيى وخلق وكان يوم مات ابن أربع وتسعين سنة.
تناكر العقيلي بإيراده في كتاب الضعفاء، وما ذكر فيه أكثر من قول أحمد بن حنبل: ابن أبي عدى أحب إلى من أزهر السمان، ثم ساق له حديثاً في أمر فاطمة بالتسبيح
لما شكت مجل يديها، وصله أزهر وخولف فيه، فكان ماذا.
ضعفه أبو الفتح الأزدي.
عن محمد بن واسع، وابن جدعان.
وعنه جماعة.
قال ابن عدي: ليست أحاديثه بالمنكرة جدا، أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
إسحاق الكوسج، أنبأنا محمد بن جهضم، أنبأنا أزهر بن سنان، عن شبيب ابن (?) محمد بن واسع، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: ذهبت لأسلم حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم، فقلت لعلى: أدخل مع رجلين أو ثلاثة في الإسلام، فأتيت الماء حيث مجمع الناس، فإذا أنا براعي القرية، فقال: لا أرعى لكم.
قالوا: لم؟ قال: يجئ الذئب كل ليلة فيأخذ شاة، وصنمكم هذا قائم لا يضر ولا ينفع.
فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا.
فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد يقول: البشرى! قد جئ بالذئب مقموط فهو