ميزان الاعتدال (صفحة 1720)

6770 - فضيل بن عياض الصدفي بمصر.

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.

وعنه حيوة بن شريح، وموسى بن أيوب.

مات قبل العشرين ومائة.

فهذا ما علمت به بأسا.

6771 - الفضيل بن محمد الهروي.

قال ابن النجار: حدث بحديث منكر بجامع المنصور.

6772 - فضيل بن مرزوق الكوفي.

عن أبي حازم الأشجعي، وأبي سلمة الجهني، وعدى بن ثابت.

وعنه وكيع، ويزيد، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وخلق.

وثقه سفيان بن عيينة، وابن معين.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

وقال النسائي: ضعيف، وكذا ضعفه عثمان بن سعيد.

قلت: وكان معروفا بالتشيع من غير سب.

قال الهيثم بن جميل: جاء فضيل بن مرزوق - وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا - إلى الحسن بن حى، فأخبره أنه ليس عنده شئ، فقام الحسن فأخرج ستة دراهم، وأخبره أنه ليس عنده غيرها، فقال: سبحان الله! ليس عندك غيرها وأنا آخذها، فأخذ ثلاثة وترك ثلاثة.

وقال أبو عبد الله الحاكم: فضيل بن مرزوق ليس من شرط الصحيح، عيب على مسلم إخراجه في الصحيح.

وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، كان ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات.

قلت: عطية أضعف منه.

قال ابن عدي: عندي أنه إذا وافق الثقات يحتج به.

وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.

وروى زيد بن الحباب، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، عن [زيد] (?) بن يثيع، عن علي - مرفوعاً: إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا مسلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015