عن سعيد بن أبي مريم، والطبقة.
وأكثر الترحال والكتابة.
قال أبو حاتم: تكلموا فيه.
وقال الحاكم: كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال، كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى.
وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة.
وقد سئل عنه الحسين القتبانى فرماه بالكذب، قال: وسمعت أبا عبد الله بن الاخرم يسأل عنه، فقال: صدوق، إلا أنه كان غاليا في التشيع.
قلت: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
عن مصعب بن عبد الله.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
(2 [وقال ابن عدي: وصل أحاديث وزاد في المتون، وهو الانطاكي الاحدب، سمع أيضا من هشام بن عمار.
روى عنه أبو علي النيسابوري الحافظ] 2) .
عن دحيم.
قال ابن عدي: يسرق الحديث، كتبت عنه.
(2 [قلت: هو العطار المذكور قبله.
فرق بينهما بعض الائمة، ولا فرق] 2) .
عن أبي ذئب وغيره.
قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالاباطيل.
وقال الأزدي: منكر الحديث جدا.
وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها.
خالد بن عبد السلام، حدثنا الفضل بن المختار، عن عبيد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك، قال: جاء مملوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله،
إن مولاى زوجنى وهو يريد أن يفرق بينى وبين امرأتي، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: أيها الناس، إنما الطلاق بيد من (?) أخذ بالساق.