عن الفضل بن شعيب، عن أبي منظور بسند مظلم.
والمتن باطل.
رواه عنه يونس بن محمد المؤدب.
قال العقيلي: فيه نظر، ثم ساق العقيلي حديثه بطوله عن ابن شعيب، عن أبي منظور، عن أبي معاذ، عن أبي كاهل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا كاهل، ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه؟ قلت: بلى يا رسول الله.
قال: من لي أن
أبقى حتى أخبرك به كله أحيا الله قلبك فلا يمته حتى يميت بدنك.
أعلمن أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا تأكل النار منه هدبة.
وساق الحديث، وفيه: أعلمن أبا كاهل أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله / أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول.
عن عطاء، وسالم بن عبد الله.
وعنه ابنه محمد، وغيره.
ضعفه (?) الفلاس، وابن عدي.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وروى عنه أيضا حصين بن نمير.
أنبأني جماعة سمعوا ابن طبرزذ، أخبرنا ابن الحصين، حدثنا ابن غيلان، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا إبراهيم الحربى، حدثنا محمد بن علي السرخسي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا الحسن بن سهل، عن سلام بن سلم (?) ، قال: زاملت الفضل ابن عطية، فلما رحلنا من فيد نبهنى في جوف الليل، وقال: أريد أوصى إليك، فجزعت، فقال: لتقبلن ما أقول لك.
قلت: فما حملك عليه الآن؟ قال: أريت في منامي ملكين فقالا: إنا أمرنا بقبض روحك.
فقلت: فلو أخرتماني إلى أن أقضى نسكى! فقالا: إن الله قد تقبل نسكك، ثم قال أحدهما للآخر: افتح أصبعيك، فخرج من بينهما ثوبان ملات خضرتهما ما بين السماء والأرض.
فقال: هذا كفنك من الجنة،