والمنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الغضب والرضا.
عن خلف بن خليفة.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قلت: روى سلم (?) بن سلام، عن هذا، عن خلف، عن علقمة بن مرثد عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً، قال لرجل: انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس ... الحديث.
مسند عصره بالبصرة.
يروي عن القعنبي، ومسلم بن إبراهيم، والكبار.
وتأخر إلى سنة خمس وثلاثمائة، ورحل إليه من الاقطار.
وكان ثقة عالما.
ما علمت فيه لينا إلا ما قال السليماني: إنه من الرافضة.
فهذا
لم يصح عن أبي خليفة.
وفيه فضالة كما مر (?) .
حدث عنه إسحاق ابن أبي إسرائيل.
حدث عنه علي بن بحر القطان.
فيه جهالة.
حافظ حجة إلا أنه يتشيع من غير غلو ولا سب.
قال ابن الجنيد الختلى: سمعت ابن معين يقول: كان أبو نعيم إذا ذكر إنسانا فقال هو جيد وأثنى عليه فهو شيعي، وإذا قال: فلان كان مرجئا فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به (?) .