قلت: الآفة من عمر، فإنه متهم بالوضع، فما أنصف ابن عدي في إحضاره هذا الحديث في ترجمة غالب، وغالب من رجال الصحيحين، وقد قال فيه أحمد بن حنبل - كما قدمنا: ثقة ثقة.
عن أبي هريرة.
لا يدري من هو.
عن سفيان بن عيينة.
لا يدرى من هو، وأتى بخبر منكر.
حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بفلاة من الأرض، فأتاه العباس بكساء فستره، فقال: اللهم استر العباس وولده من النار، فغالب هو الآفة.
عن عطاء، ومكحول، ومجاهد.
وعنه يحيى بن حمزة، ويعلى بن عبيد، وعمرو (?) بن أيوب الموصلي، وآخرون.
وسمع منه وكيع، وتركه لكونه قال: حدثنا سعيد بن المسيب، والأعمش.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك.
روى عمرو (?) ابن أيوب، عن غالب الجزري، عن نافع، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمر بها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك.
وبه: كان يقبل وهو صائم ولا يعيد الوضوء.
وقال ابن حبان: روى عن عطاء، عن أبي هريرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم
أعطى معاوية سهما، فقال: هاك هذا حتى توافيني به في الجنة.
قلت: ولم يوصله ابن حبان إليه، أنبأنا به عبد الرحمن بن قدامة الفقيه، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريري (?) ، أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني، حدثنا إسحاق بن أحمد العلاف، حدثنا موسى بن إسماعيل المنقرى، عن غالب، عن عطاء، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سهما من كنانته فناوله معاوية وقال: ائلنى به في الجنة.
كذا قال عطاء عن أنس.