وكان متقنا.
روى عن محمد بن محمد بن كليب البلخي (?) ، عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المرجئة فقال: لعن الله المرجئة، قوم يقولون: الصلاة والصوم والحج ليس بفريضة، فإن عملت فحسن، وإن لم / تعمل فلا حرج.
قال أبو نعيم في أماليه: حدثنا محمد بن محمد بن عمرو بن زيد إملاء، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا (?) أبو شعيب صالح بن زياد السوسي، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا أبو معشر، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقني الله من نوره، وخلق أبا بكر من نوري، وخلق عمر من نور أبي بكر، وخلق (?) أمتي من نور عمر، وعمر سراج أهل الجنة.
قال أبو نعيم: هذا باطل مخالف كتاب الله.
ثم أخذ أبو نعيم يتكلم على رجاله بكلام غير مفيد، فقال: أبو معشر ترك ولم يخرجا له، وأما أبو شعيب فمتروك متفق على تركه، وكذلك الهيثم، ولم يخرج عنه شئ في الصحيحين.
قلت: ما حدث به واحد من ثلاثة (?) ، وإنما الآفة عندي فيه المنبجي.
هو ابن كنانة.
وقيل ابن عبد الله.
عن حماد بن سلمة، لا يدري من هو،
وله ما ينكر.