الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة.
ومن جلس في بيته لا يؤذى أحدا ولا يغتابه.
وفي مسند الرويانى: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو عتاب الدلال، حدثنا عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقى، حدثنا عدى بن ثابت، عن البراء - مرفوعاً: اللهم إن عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنى لست بشاعر فاهجه والعنه.
قلت: يعنى قبل أنى يسلم، والحديث منكر.
لا يعرف.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
سماعاته للحديث من السلفي وغيره صحيحة.
فأما في القراآت فليس بثقة ولا مأمون،
وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها.
وهاه غير واحد.
وقد حدثونا عنه.
قال أبو الفضل السليماني: فيه نظر.
قلت: هو مروزى، صالح الحديث.
روى عن عكرمة، وابن بريدة.
وعنه أبوتميلة، وعبدان، وطائفة.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
روى عن الشعبي.
ضعفه يحيى القطان، وأشار إلى لينه أحمد بن حنبل أو غيره.
روى عنه الثوري، ووثقه الحفاظ: ابن معين، وأحمد، وابن حبان.
حديثه صالح.
أملى مجالس عن البغوي وطبقته، ووقع من عواليه، وسماعاته صحيحة.
وقال ابن أبي الفوارس: كان يرمى بشئ من رأى الفلاسفة.
قلت: لم يصح ذا عنه.