جئت أسألك هل لي من توبة! إنى زنيت وولدت فقتلته.
فقلت لها: لا، ولا نعمة عين.
فقامت تدعو بالخيرة وتقول: واحسرتاه! أخلق هذا الجسد للنار..الحديث بطوله.
وفيه: إنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس ما قلت لها! أما كنت تقرأ: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر.
وفيه: إنه بشرها فأعتقت رقبتين.
وهذا خبر موضوع رواه إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن عيسى هذا.
قال ابن أبي حاتم: سمع أنسا.
وقيل بينهما عبد الحميد.
وعنه عبيد الله بن موسى، وأبو الوليد.
وقال أبو الوليد: ضعيف.
وقال أبو زرعة: شيخ.
وقال الدارقطني: متروك، وسيعاد (?) .
عن أنس بن مالك، وهو كوفي، أصله من البصرة.
حدث عنه ابن المبارك، ويحيى بن آدم، وقبيصة.
وثقه أبو داود، وغيره.
وقال النسائي وابن معين وأبو حاتم: لا بأس به.
ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال: لا يجوز الاحتجاج بما يرويه.
قلت: مات قبل الستين ومائة.
روى عن حميد الطويل، وغيره.
ضعفوه، وروى عنه أبو الوليد، فقال: صدقة بن عيسى، ثم ضعفه، وكذا ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن حبان: منكر الحديث.
وقال: هو الذي روى عنه عبيد الله بن موسى، فقال: حدثنا صدقة بن عيسى، فقلبه.