يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون فيكم فتنة أسلم الناس - أو خير الناس - فيها الجند الغربي.
قال عمرو بن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر.
عن علي رضي الله عنه.
مجهول.
عن على.
قال يحيى القطان: لم يكن يعتمد عليه.
وقيل عمر بن سعيد.
والصواب عميرة، وهو همداني، وذاك نخعى.
وهذا قول (?) ابن حبان.
[عنبسة]
عن سماك بن حرب.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو داود: لا بأس به.
روى عن سلمة بن كهيل، وسماك.
وعنه أحمد بن أبي ظبية، وجماعة.
عن الربيع بن صبيح.
لا يعرف.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
عن عمه يونس بن يزيد.
قال أبو حاتم: كان هذا على خراج مصر، وكان يعلق النساء بثديهن.
قال ابن القطان: [كفى بهذا] (?) في تجريحه.
وقال الفسوي: سمعت يحيى بن بكير يقول: إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق، لم يكن موضعا للكتابة عنه.
وقال الساجي (?) تفرد عن يونس بأحاديث.
وكان أحمد بن حنبل يقول: مالنا ولعنبسة! أي شئ خرج علينا من عنبسة؟ هل روى عنه غير أحمد بن صالح.
قلت: بل روى عنه جماعة، وأثنى عليه أبو داود.
عن الحسن البصري.
ضعفه ابن المديني.