وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: كان عمرو بن عبيد رجل سوء من الدهرية.
قلت: وما الدهرية؟ قال: الذين يقولون لا شئ، وإنما الناس مثل الزرع، وكان يرى السيف.
قال المؤلف: لعن الله الدهرية، فإنهم كفار، وما كان عمرو هكذا.
عن عاصم بن أبي النجود.
ليس بشئ.
وقد اتهم.
وبخط ابن خليل: غياث - بغين معجمة.
قال [أنبأنا] (?) معاوية بن هشام، عن عمرو ابن غياث الحضرمي.
عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار.
هذا حديث منكر بمرة، سمعه أبو كريب من معاوية، فالآفة عمرو (?) .
عن زهير بن معاوية، وغيره.
تركه النسائي، ولينه العقيلي.
وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه.
يحدث من حفظه بمناكير.
وقال ابن عدي: روى عنه ثقات، وهو ممن يكتب حديثه، حدثنا ابن الشرقي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عمرو بن عثمان الرقى، حدثنا زهير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، إن الله ينزل سطوته على أهل نقمته وفيهم الصالحون.
قال: يبعثون على نياتهم وأعمالهم.
عن أبيه، عن جده في الصلاة وقت المطر على الدواب.
انفرد [به] (?) عنه كثير بن زياد.
قال ابن القطان: عمرو لا يعرف حاله كوالده.
وقال الترمذي في هذا الحديث: غريب.