حدثنا أحمد بن أبي نافع، حدثنا عفيف بن أبي سالم، حدثنا سفيان الثوري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: لا يحصن الشرك بالله شيئاً.
أتى بخبر منكر جدا: حدثنا (?) أبي، حدثنا شعبة، عن محمد / بن زياد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا يترك الله أحدا يوم الجمعة إلا غفر له.
ذكره الخطيب.
بغدادي مشهور.
روى عن الحارث ابن أبي أسامة وطبقته، فأتى بمناكير تدل على أنه ليس بثقة.
قال الدارقطني: دجال، يكنى أبا بكر، فمن أباطيله: حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه - يعنى عليا، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى، وعلى المرتضى..الحديث.
وفيه: فقال: يا على، إنما سمى نخل المدينة صوحانيا (?) ، لأنه صاح بفضلي وفضلك.
أنبئت عن ابن كليب، أنبأنا ابن نبهان (?) ، أنبأنا الحسن بن دينار (?) ، أنبأنا أبو بكر الذارع، حدثنا صدقة، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ابن عباس، قال: لما قتل على عمرو بن عبدود هبط جبرائيل بأترجة من الجنة، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أن الله يقول لك: حي بهذه عليا، فدفعها إليه فانفلقت في يده، فإذا فيها حريرة (?) بيضاء مكتوب