قلت: وكذا قال فيك يابندار أبو داود، قال: لولا سلامة في بندار لتركت حديثه.
وقال أبو حاتم: لا يحتج بعمرو.
وقال أبو داود: لا أنشط لحديثه.
مات عمرو بن عاصم سنة ثلاث عشرة ومائتين.
تابعي لا يعرف.
وقد سمع منه سفيان بن عيينة، وقد تغير قليلا.
وقال أبو حاتم: ثقة، يشبه الزهري في الكثرة.
وقال فضيل بن غزوان: كان أبو إسحاق يقرأ القرآن في كل ثلاث.
وقال غيره: كان أبو إسحاق صواما قواما.
قلت: ولد في أيام عثمان، ورأى عليا وأسامة بن زيد، وفرض له معاوية العطاء ثلاثمائة في الشهر.
وروى جرير، عن مغيرة، قال: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق [والأعمش] (?) .
وقال الفسوي: قال ابن عيينة: حدثنا أبو إسحاق - في المسجد ليس معنا ثالث.
وقال الفسوي: فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
عن أبيه في ليلة القدر.
تفرد عنه الزهري.
وعنه يزيد بن حصيفة (?) وحده.
لكن وثقة النسائي.