وقال الحافظ الوليد بن بكر الأندلسي: عمرو بن أبي سلمة أحد أئمة الحديث من نمط ابن وهب يعول في أكثر قوله على مالك، وله سؤالات سأل عنها مالكا قيل: توفى سنة أربع عشرة ومائتين (?) .
من ثقات التابعين ومشاهيرهم.
ما علمت فيه شيئا يشينه.
وقد قال ابن خراش: ثقة، في حديثه اختلاط.
تابعي.
تفرد عنه المشمعل بن إياس، لكن قال النسائي: ثقة.
حدث عنه عبيد الكشورى.
ضعفه الدارقطني.
وقيل: أبو عبد الله.
أحد علماء زمانه
روى عن أبيه، وطاوس، وسليمان بن يسار، والربيع بنت معوذ الصحابية، وزينب بنت محمد عمته، وسعيد بن المسيب، وجماعة.
وقال قتيبة: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب - أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وذكر حديثاً.
حدث عنه مكحول، وعطاء، والزهرى - وهم من أقرانه - وأيوب، وقتادة، وعبيد الله بن عمر، وثور بن يزيد، وحجاج بن أرطاة، وحريز بن عثمان، وداود ابن شابور، وداود بن قيس، وداود بن أبي هند، وزهير بن محمد التميمي، وسليمان ابن موسى، وعاصم الأحول، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث المصري، والمثنى بن الصباح، وابن إسحاق، وابن عجلان، وحسين المعلم، وخلق.
ووثقه ابن معين، وابن راهويه، وصالح جزرة، وقال الأوزاعي: ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب.