هو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث.
قال البخاري: هو خال إبراهيم بن أبي يحيى.
ثم ذكر البخاري تعليقا: عبد الله بن محمد، حدثنا محمد ابن عيسى، أخبرنا خالد، حدثنا عمر بن صهبان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم إنى أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، [ومن دعاء لا يسمع] (?) ، ومن علم لا ينفع.
فقيل: يا نبي الله، ما القلب الذي لا يخشع؟ قال: قلب ليس بعاتب ولا تائب.
قيل: فما نفس لا تشبع؟ قال: التي لا ترضى بما قسم لها.
قيل: فما دعاء لا يسمع؟ قال: دعاء الآلهة يقول الله: (?) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم.
قيل: فما علم لا ينفع؟ قال: السحر، يقول الله تعالى (?) : ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ... الآية.
محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رجل: يا رسول الله، أجعل شطر صلاتي دعاء لك؟ قال: نعم، وذكر الحديث.
عن سعيد بن أبي عروبة، وأبي جمرة (?) .
روى عنه البصريون.
قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فتجانب حديثه.
وقال ابن عدي: منكر الحديث.
قلت: ولا يدرى من هو.
عن سعيد المقبري.
لا يكاد يعرف.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وساق له ابن عدي سبعة أحاديث من رواية أبي مصعب الزهري، عنه، وقال: بعض حديثه لا يتابع عليه.